Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

المكتبة النسائية ــ المحور الأول: المرأة و الدين

 تقدم المكتبة النسائية أول محور حول موضوع المرأة والدين، وذلك نظرا لتأثير الدين على اضطهاد النساء، فالدين كما يقول لينين تحتاجه كل الطبقات المضطهدة (بكسر الهاء) لصون سيطرتها التي تقوم على وظيفتين: وظيفة الجلاد ووظيفة رجل الدين، فالأول يقمع احتجاج واستنكار المضطهدين (بفتح الهاء)، ويواسيهم الثاني ويفتح أمامهم آفاق تبقي سيطرة الطبقات السائدة، أي أنه يصالحهم مع هذه السيطرة ويحرفهم عن الفعل الثوري في محاولة لتلطيف الصراع من خلال بث مجموعة من الأوهام.

إذا كان الدين يلعب هذا الدور ويمارس هذا التأثير على جميع المضطهدين نساء ورجالا، فتأثيره على النساء تأثير مضاعف، فباسم الدين تحبس النساء ويغلفن بمختلف أشكال الأغطية، من حجاب وبرقع وتشادور ... مما يجعل النساء في صراع مستمر مع أجسادهن، وهذا شكل من أشكال العنف ضد المرأة، وبكل تأكيد فإن مواقف الاحتقار وكراهية النساء منتشرة بشكل واسع في المجتمع الذكوري، لكن الدين يزيد في تكريسها خاصة مع ظهور التيارات الدينية المسماة أصولية، هذه التيارات التي هي، وقبل كل شيء تيارات سياسية تستعمل الدين للاستيلاء على السلطة السياسية التي ستؤدي بالمزيد من التراجع إلى الوراء .

إن الديانات في حد ذاتها، ليست السبب الأول في اضطهاد النساء، بل إن هذا الاضطهاد له تاريخ، بدأ قبل ولادة الديانات الحالية بوقت كبير (اليهودية، المسيحية والإسلام)، لكن الديانات تساهم في إدامة هذا الاضطهاد واستمراره، وبهذا، تكون الديانات كلها ضد النساء، كل الديانات التي هي تعبيرات بدائية لمراحل بربرية قديمة، هي بطبيعتها ضد النساء، ويمكن أن تكون هناك اختلافات فيما بينها تبعا للمجتمعات التي ولدت وترعرعت فيها، لكنها على الأقل كلها تشترك في ذلك.

بالنسبة للأنظمة الرجعية، فالديانات تقدم خدمة ثمينة لها بصفة عامة، لضمان خضوع الجماهير للظلم الاجتماعي، فباسم أن "الله أراد ذلك"، رسخت الديانات لدى النساء ذلك الإحساس بالخضوع والدونية ، وفي النظام الرأسمالي، تحتاج البورجوازية إلى الدين لتخضع به البروليتاريا، ومنها البروليتاريا النسائية، فالعلاقة بين الدين واضطهاد النساء هي في حد ذاتها اضطهاد طبقي واضطهاد جنسي، وأن نضال النساء من أجل التحرر هو تحرر يرمي إلى التخلص من كل أشكال الاضطهاد الطبقي والجنسي والديني، فهي كل لا يتجزأ، وبالتالي فالنضال ضد أحدها مشروط بالنضال ضد الأشكال الأخرى .

تحت هذا المحور، يقوم الموقع بتقديم:

 الكتاب الأول: "الثالوث المحرم: دراسة في الدين والجنس والصراع الطبقي"ـ اضغط هناـ

الكتاب الثاني: "حدائق النساء (في نقد الأصولية)"ـ اضغط هناـ

الكتاب الثالث: "فصول عن المرأة"ـ اضغط هناـ

الكتاب الرابع: "صورة المرأة بين المنظور الديني والشعبي والعلماني"ـ اضغط هناـ

الكتاب الخامس: "المرأة في الفكر العربي الحديث ـ قراءة في معارك عصر التنوير"ـاضغط هناـ

الكتاب السادس: البغاء عبر العصور أقدم مهنة في التاريخاضغط هناـ 

الكتاب السابع: خطاب ربات الخدور ـ مقاربة في القول النسائي العربي والمغربي اضغط هناـ

الكتاب الثامن: دراسات عن المرأة والرجل في المجتمع العربي اضغط هناـ

الكتاب التاسع: النشاط الجنسي وصراع الطبقات اضغط هناـ

 

 

 

Les commentaires sont fermés.